الوحدة الصهيونية "ملاط" تعلن عن فشلها المروع في الحرب النفسية على سوريا.

مركز الأبحاث السوري..

صحيفة اسرائيلية في جامعة حيفا, اعترفت بان اسرائيل فشلت بشكل كبير في اطلاق حرب نفسية على الشعب السوري بشكل عام وعلى الرئيس السوري بشار الأسد بشكل خاص.
المحاولة الاسرائيلية قد تحتم عليها الفشل بالرغم من ان عشرات من علماء النفس قد تم تجنيدهم لهذه الغاية, وعشرات المقالات ذات "القوى  المدمرة المساوية لقنبلة يورانيوم تزن عشرات الطونات" قد تمت صياغتها كجزء من تلك الحرب.
عقب تصريح لكتاب مقالة جامعة حيفا "ناتالي هارايل" و "حسون شتيرن" المتخصصان في العمليات العسكرية, فان مركز المعطيات و الدراسات الاستراتيجية في دمشق نشرت التقرير التالي: 
الجيش الاسرائيلي يشارك في الحرب النفسية و الاعلامية ضد سوريا, التي تقودها وحدة الحرب النفسية "ملاط", حيث ان الهدف الرئيسي من هذه الحرب هو الرئيس السوري بشار الأسد.

147 عالم نفس صهيوني لتحقيق الحلم القديم للصهاينة..
 ذكرت الصحيفة ايضا ان الوحدة المذكورة انفا, تقوم بتحضير تقارير مستقبلية واقعية للاحتفال باضعاف و الاطاحة بسوريا و تحقيق الحلم الصهيوني القديم.. الا وهو التخلص من النظام السوري.
و ايضا, ان المركز قد لاحظ ان الوحدة الصهيونية كانت قادرة على تأمين 70 عالم نفس متخصص, متقنين للغة العربية, يقودهم ضباط مخابرات.. الاهتمام الوحيد لهؤلاء العلماء النفسيون هو زيادة الفوضى والاضطراب في سوريا بعد الاحداث التي جرت في تونس ومصر, بالاضافة للضربة الموفقة التي تلقوها عندما تمت الاطاحة بنظام الرئيس حسني مبارك.. عندما بدأت المظاهرات في سوريا, فان عدد هؤلاء العلماء النفسيون ازداد ليصل الى 147 عالم نفس, اضافة الى رئيس "شبكة عمان" عاموس ميلكا.

مقالات ذات "القوى المدمرة الموازية لقنبلة يورانيوم تزن عشرات الطونات"..
عاوس وفريقه, عمدو لادارة الاعلام الصديق لهم في كل مكان في العالم, بالاضافة الى استغلال الوسائل المتاحة لارسال رسائل خاصة, قد تؤثر بشكل مباشر على قرار الرئيس بشار الأسد, كما توقع خبراء وحدة "ملاط".
كمثال, صحفي وصديق لاسرائيل نشر مقالة منذ وقت قريب في الصحيفة الفرنسية "لو موند", تحت اشراف عاموس ميلكا, تم نشر تلك المقالة بعناية في "ملاط" .. الكاتب الواقعي لتلك المقالة يتحدث ان اشخاص مقربين جدا من الرئيس السوري بشار الأسد, يتسائلون من يقوم بقيادة البلاد فعليا.
في الواقع, فان استهداف هؤلاء الاشخاص عبر صياغةالتقرير بهذا السؤال تهدف لمهاجمتهم ودفع الرئيس السوري للتخلي عنهم ليثبت للرأي العام عكس ما نقلته المقالة... من ضمن الاشخاص الذين ذكرتهم مقالة "لو موند", بعض القادة السياسيين و العسكريين السوريين... تلك المقالة, كما يقول "يانيف", تمتلك "قدرة تدميرية" موازية لقنبلة يورانيوم تزن عشارت الطونات.

الأولوية هي لمهاجمة الاخلاق السياسية, العسكرية و الامنية للقيادة السورية..
في انسجام مع ما نشرته جريدة " جامعة حيفا" , فان المركز السوري اكد ان عمل وحدة "ملاط" تضمنت ارسال رسائل قصيرة الى المواطنين السوريين عبر جوالاتهم, تجميع مناصرين لموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك", فبركة اقاويل واشاعتها عبر وسائل اعلام سورية و عربية عن طريق اشخاص محددين, اشاعة الدعاية الكاذبة الموجهة للشعب السوري عن طريق محطات اخبارية عربية صديقة, نشر مقالات وتقارير اخبارية مكتوبة (خاصة) لضرب الاخلاق السياسية, العسكرية و الامنية للقيادة السورية, والاهم من كل هذا, مراقبة وملاحقة اخبار, اتصريحات وتحركات الرئيس السوري بشار الأسد  والمقربين له, وهو ما يقوم به القسم المسؤول عنه "عاموس ميلكا".

صراحة, ان هدف هذا القسم هو التأثير على القرارات عبر الوسائل الاعلامية العربية و الدولية و المحلية , وعبر الافادة من الاصدقاء الدبلوماسيين في دمشق, الذين يملكون القدرة على التواصل المباشر مع اشخاص يصل رأيهم للرئيس الاسد, مثل: صحافيين كبار, رؤساء تحرير, وحتى موظفين رسميين في وزارة الخارجية السورية.

فشل صهيوني مروع بعد ثبات مناعة الرئيس السوري بشار الأسد وشعبه..
صحيفة حيفا تنهي المقالة بقولها: "ان الكارثة التي اصابت عمل وحدة ملاط تمثلت بفشلها المروع. عاموس و فريقه محبطين حيث ان هذه الحرب لم تؤثر على الرئيس السوري بشار الأسد ولا على الشعب السوري بسبب مناعتهم ضد كل انواع التأثير النفسي و الاعلامي"..



No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.